الاختلاف والخلاف

الاختلاف والخلاف


الاختلاف سنة من سنن الله تعالى قال تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)الآية
فالأمر ليس رهنا بالبشر فحسب وإنما يتجاوز ذلك ليشمل النظام الكوني برمته في قوله تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فالاختلاف أمر طبيعي يقرره القران والعقل ويزكيه التاريخ على امتداده
ومن هنا فليس من الغريب اختلاف البشر حول الأفكار والمعتقدات والتصورات والعادات والتقاليد باختلاف المشارب والثقافات
وما يهمنا في هذا الموضوع هو الاختلاف الفكري باعتبار المنتدى خاصا بالنقاش الفكري
هنا نتساءل عن نوعية الاختلاف الوارد في الرؤى والتصورات بين تباين علمي منهجي عمدته العقل الراجح والدليل الواضح
وتباين مصلحي عمدته المصلحة الشخصية والانتصار للنفس
وهذا الأخير هو أصل الخلاف
حسب رؤيتي البسيطة
سؤال....أليس من الممكن تلافي الخلاف وقبول الفكر الآخر واحترامه
أم أن الصراع أمر حتمي؟...................
للأشارة الموضوع مقتطف من مقال....بتصرف